مايو ١٨, ٢٠٢٢

Robert Gemayel

أبرز أسباب بطء سرعة الانترنت في البيت

نصائح وإرشادات

يشكو الكثير من الناس من بطء سرعة الانترنت في البيت، أحيانا أكثر مما ينبغي. وازدادت الشكاوى مع بداية وباء فيروس كورونا في عام 2020، عندما أدرك الناس فعلاً مدى أهمية الإنترنت في حياتهم اليومية.

يسارع معظم الأشخاص الذين يعانون من بطء سرعة الانترنت في المنزل أو من الاتصال غير المستقر بالشبكة العنكبوتية إلى إلقاء اللوم على مزود خدمة الإنترنت المحلي (ISP). وفي كثير من الحالات، يندفع هؤلاء نحو الانتقال إلى المستوى التالي من السرعة الذي يوفره مزود خدمة الإنترنت، لينتهي بهم الأمر بإنفاق المزيد من الأموال على أمل الحصول على سرعة أعلى. ومع ذلك، في معظم الأحيان، لن يساعد هذا الأمر على الإطلاق وستبقى السرعة بطيئة.

تجدر الإشارة إلى أن مزود خدمة الإنترنت هو مجرد نافذة إنترنت للمنازل. وغالبًا ما تكون السرعات محدودة بعوامل أخرى أكثر أهمية مثل المعدات القديمة والفيروسات والزيادة المستمرة في عدد الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت في البيت، ومواد بناء المنزل، والظروف الجوية، وما إلى ذلك.

 

أبرز أسباب بطء سرعة الانترنت في البيت

فيما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها أولاً قبل الاتصال بمزود خدمة الإنترنت لمطالبته بزيادة السرعة.

 

معدات اتصال قديمة

إذا كان جهاز التوجيه WiFi الخاص بكم قديما، فهناك احتمالية كبيرة بأن يكون هذا هو سبب بطء الإنترنت في البيت. بات يعتمد الانترنت اليوم على معايير WiFi 6 و 6E، وقد يكون جهاز التوجيه الخاص بك معالقًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. من الأفضل التوجه إلى متجر الأدوات التكنولوجية لشراء المزيد من المعدات الحديثة.

 

أجهزة قديمة

في بعض الأحيان، لا يكون بطء سرعة الإنترنت بسبب الشبكة وإنما بسبب الأجهزة المتصلة القديمة. إذا لم يتم تحديث الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر الشخصي منذ وقت طويل، فسيكون استخدام الجهاز بطيئا مما يؤثر على سرعة الاتصال بالإنترنت. الحل المناسب يكون عبر الحصول على جهاز جديد ومتطور.

 

المسافة من جهاز التوجيه WiFi

بات يعتمد الناس بشكل متزايد على الإنترنت، وفي بعض الأحيان قد ينتهي بهم الأمر في أجزاء من المنزل لا تتمتع بتغطية جيدة. يمكنكم إصلاح ذلك عن طريق تثبيت أجهزة توجيه إضافية قادرة على توسيع التغطية إلى كل غرف المنزل، أو ببساطة الاقتراب أكثر من الـWiFi لتحسين درجة الاتصال.

 

الأجهزة الذكية

كلما زادت الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت المنزلي، كلما زاد تأثيرها على نوعية وسرعة الاتصال. على سبيل المثال، يمكن توصيل مصابيح الغرفة، وأجهزة استشعار درجة الحرارة، وكاميرات فيديو المراقبة، وأجهزة تنظيم الحرارة الذكية، وأجراس الأبواب الذكية، وفتحات أبواب المرآب، وما إلى ذلك من خدمات وأجهزة أخرى إلى شبكة الانترنت في المنزل، بالإضافة إلى جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والعادية، والهواتف الذكية، وغيرها من المعدات المستخدمة في البث. صحيح أن هذه الأجهزة لا تستهلك كمّاً كبيرا من البيانات بشكل منفرد، ولكن اتصالها كلها بالشبكة بوقت واحد سيؤثر حتماً على أداء الإنترنت وسرعته.

 

الطقس

يؤثر الطقس بشكل كبير على سرعة الإنترنت وعلى الاتصالات بالأقمار الصناعية. حتى أن الغيوم يمكن أن تمنع الهوائي من إرسال إشارة الإنترنت، مما يؤدي إلى سرعات بطيئة أو غير مستقرة. إذا كانت أجهزتكم حديثة، ولكن الطقس سيئ، فقد ترغبون في الانتظار قليلاً إلى حين مرور العاصفة.

 

البرمجيات الخبيثة

عند إصابة الأجهزة الالكترونية في المنزل بأحد أنواع البرامج الخبيثة، ستلاحظون انخفاضاً بسرعة الإنترنت. السبب الرئيسي هو أن الشفرة الضارة ستستخدم جزءًا كبيرًا من سرعة الانترنت لإرسال البيانات إلى خوادم القراصنة أو تنزيلها. كما قد يكون جهاز الكمبيوتر الخاص بكم مشغولاً للغاية بالتعامل مع عمليات البرامج الخبيثة التي تجري في الخلفية، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء العام للجهاز، مما يجعلكم تعتقدون أن الإنترنت لديكم بطيء للغاية.

الحل الأفضل يكون بتثبيت برنامج أمني متخصص بمكافحة الفيروسات والبرامج الخبيثة، على كافة الأجهزة الذكية في المنزل.

 

البنية التحتية

قد يحدث تباطؤ الإنترنت أيضاً بسبب مشاكل في البنية التحتية لدى مزود خدمة الإنترنت، أو داخل منزلكم الخاص. أفضل طريقة لتحديد المشكلة هي استعراض جميع السيناريوهات المحتملة، وقياس سرعة الانترنت في الغرف، واستكشاف العوائق التي لا تسمح بمرور الإرسال بشكل كافي مثل الحائط أو الباب أو غيره.

إذا جربتم كل شيء ولم تكونوا راضين عن جودة الإنترنت، فيمكنكم دائماً إعادة النظر في تبديل مزود خدمة الإنترنت الخاص بكم.


آخر الأخبار