قد تشعرون بالخوف والقلق عند اكتشاف إصابة جهاز الكمبيوتر الخاص بكم بالفيروسات، خصوصاً إذا كنتم تملكون ملفات مهمة على القرص الصلب أو صور لا يمكن الاستغناء عنها أو مشروع قيد التنفيذ نسيتم حفظه. إذ يمكن أن تشكل الفيروسات والبرامج الضارة تهديدًا كبيرًا لبياناتكم ومعلوماتكم الشخصية ويمكن أن تؤثر على طريقة أداء جهاز الكمبيوتر.

وفي حين أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي يمكن أن تجعل جهاز الكمبيوتر يعمل ببطء، فمن الأفضل استبعاد احتمال وجود أي نوع من البرامج الضارة أولاً.

 

كيفية كشف الإصابة بالفيروسات

قبل الشروع في تنظيف جهاز الكمبيوتر، من المهم تأكيد إصابته بنوع من أنواع الفيروسات أو البرامج الضارة، أو أكثر من نوع واحد في بعض الأحيان. إليكم 6 علامات يمكن أن تشير إلى إصابة الجهاز:

– ظهور الرسائل المنبثقة بشكل كثيف

تظهر هذه الرسائل باستمرار في كل مرة تستخدمون فيها جهاز الكمبيوتر المصاب، ومن الصعب التخلص منها. من المهم جداً عدم النقر بتاتاً على أي نافذة منبثقة مشبوهة، حتى إذا كانت تشير إلى اكتشاف فيروس على الجهاز، لأنها قد تكون عبارة عن رابط خبيث قادر على تثبيت نظام مزيف لمكافحة الفيروسات.

– بطء عمل جهاز الكمبيوتر

من المهم تحديث كل التطبيقات والأنظمة بشكل مستمر للقضاء على الثغرات الأمنية المكتشفة. إذا كان لا يزال النظام بطيئًا، فمن المحتمل أن تكونوا قد وقعتم ضحية الاختراق أو التصيد الاحتيالي أو البرامج الخبيثة.

– سماع صوت ضوضاء في القرص الصلب

إذا كان يصدر عن القرص الصلب صوت ضوضاء بشكل مستمر، أو يدور مع الحد الأدنى من نشاط الكمبيوتر أو حتى عند عدم استخدامه، فقد يكون جهاز الكمبيوتر الخاص بكم مصابًا.

– تعطل البرامج باستمرار.

إذا تم بدء تشغيل البرامج وإغلاقها تلقائيًا، أو إذا تم إيقاف تشغيل النظام أو تجميده بشكل عشوائي، فمن الممكن أن يكون هذا بسبب فيروس داخل الجهاز.

– فقدان الملفات

إذا كنتم تفتقدون لملفات تعلمون أنه لم يتم حذفها، فقد يكون هذا بسبب البرامج الضارة. تتسبب بعض هذه البرامج الخبيثة في حدوث مشكلات من هذا النوع عن طريق حذف الملفات ونقلها إلى مكان آخر، أو تشفير الملفات بحيث لا يمكنكم فتحها.

– نشاط مرتفع في الشبكة

إذا كان نشاط شبكة الـ wifi أو الإنترنت الخاص بكم مرتفع للغاية، حتى عند عدم استخدامه، فقد يكون ذلك بسبب فيروس قام بالتسلل إلى داخل الشبكة ويقوم على مدار الساعة بإرسال وتلقي المعلومات ذهابًا وإيابًا.