تقدم خدمة اجتماعات غوغل أو Google Meet ميزات جديدة إلى خدمة الدردشة المرئية الخاصة بها، مما سيجعلها أكثر تنافسية عند مقارنتها مع اتصالات الفيديو على تطبيقات Zoom و Microsoft Teams.

ستسمح شركة غوغل للأشخاص بإضافة صور مخصصة للعمل كخلفيات، وتسميات توضيحية في الوقت الفعلي، ووضع إضاءة منخفضة، ورفع اليد عند الحاجة بحيث يمكن للمستخدمين أن يشيروا إلى أن لديهم ما يقولونه من دون التحدث. كما سيتم عرض نسخة تحمل مشاركة 49 شخصا في الإصدار النهائي من تطبيق Meet المخصص للمستهلك.

غرف الاستراحة والاستطلاعات وقناة الأسئلة والأجوبة ستأتي أيضا إلى إصدار المستهلك النهائي من غوغل Meet. وعلى الرغم من أن Google لم تذكر حتى ساعة كتابة هذا النص متى سيتم بدء العمل بهذه الميزات الجديدة، إلا أنها تقوم بمعاينتها حاليا وتجربتها في أقسام التعليم والمشاريع.

ومع ذلك، أفادت غوغل بأنه سيتم طرح خلفيات Google Meet المخصصة للمستخدمين في “الأشهر القادمة”. فيما تم تقديم هذه الميزة مؤخرًا إلى Microsoft Teams، بينما هي موجودة بالفعل لدى مستخدمي Zoom. هذا وتضيف الشركة العالمية أيضا لوحة بيضاء افتراضية إلى Meet، عبر استخدام اللوح التفاعلي Jamboard.

ارتفاع أعداد مستخدمي تطبيقات الدردشة المرئية

تأتي هذه الخطوات المميزة في الوقت الذي تحاول فيه Google دمج تطبيق Meet بشكل أكبر في منتجاتها الرئيسية الأخرى، نظرا لأن الشركة جعلتها مجانية للاستخدام خلال جائحة فيروس كورونا، مما ساهم في ارتفاع عدد ولوج الأشخاص لتجربة هذه الخدمة التي كانت شبه منسية من قبل.

ومع ارتفاع أعداد الشركات التي بدأت باستخدام تطبيق غوغل meet لإجراء الاجتماعات الدورية الخاصة بالعمل، قامت غوغل مؤخرا بإدخال علامة تبويب Meet في تطبيق Gmail، مع روابط أكبر لتقويم Google على كل من iOS و Android، في سبيل تقديم تجربة أكثر سهولة للمستخدمين.

في سياق متصل، تفيد الدراسات الاجتماعية بارتفاع نسبة الأشخاص الذين يستفيدون من تطبيقات الدردشة المرئية أثناء فترات الحجر المنزلي. بحيث ارتفع عدد المستخدمين في المملكة المتحدة لمنصة مؤتمرات الفيديو Zoom من 659000 في يناير إلى 13 مليون في أبريل، على سبيل المثال.

كما تضاعف عدد البالغين في المملكة المتحدة الذين يجرون مكالمات فيديو، مع معدل إجراء 7 من كل 10 مكالمات فيديو أسبوعية. أي نحو ثلاثة أضعاف عدد كبار السن الذين يقومون بإجراء هذا النوع من مكالمات الدردشة المرئية للتواصل مع أبنائهم وأحفادهم وأحبائهم.