اكتشف الباحث الرئيسي في شؤون الأمن لدى شركة سايبر ريزون” Cybereason الأمنية أميت سيربير Amit Serper نوع من أنواع برمجية الإعلانات العدائية أو إس إكس. بيريت OSX.Pirrit التي تم إطلاقها لاستهداف النظام التشغيلي ماك أو إس macOS، لكي يتمكن المخترقون من اجتياح أي حاسوب من حواسيب ماك واختطافه كليًا. وقد تمكنت هذه البرمجية الإعلانية الخبيثة من إصابة آلاف أجهزة ماك حول العالم حتى الآن.

إلّا أن هذه الحملة مختلفة بعض الشيء عن حملات البرمجيات الإعلانية العادية بحسب سيربر، بما أن الحملات الأخرى تسمح للمهاجمين باستهداف الحواسيب بوابلٍ من الإعلانات، في حين أن هذه الحملة لا تقوم بذلك فحسب بل تتجسس على المستخدمين أيضًا. كما تسمح لهم بالتقاط معلومات شخصية عن المستخدم والاستحواذ على أعلى مستوى من صلاحيات المستخدم. إذ تسرق البيانات الشخصية الحساسة بما في ذلك معلومات تسجيل الدخول إلى الحسابات المصرفية وبيانات مالية وتجارية مهمة.

وكتب سيربير معلقًا: “برمجية أو إس إكس. بيريت الخبيثة، تعمل بموجب صلاحيات أساس البرنامج التشغيلي، وتشغّل نفسها تلقائيًا وتمنح نفسها أسماء عشوائية عند كل عملية تثبيت. إضافة إلى ذلك، لا تتوفر إرشادات لإزالتها وبعض مكوّناتها تتنكّر لتبدو كأنها شرعية وجزء من برامج آبل“.

 

المصدر