قد تتعرضون بشكل مفاجئ وغير متوقع إلى هجوم خبيث يؤدي بكم إلى فقدان الوصول إلى حساب واتساب Whatsapp الخاص بكم. وعادة ما يكون السبب وقوعكم ضحية تلاعب قراصنة الانترنت والمهاجمين الذين قد ينتحلون صفة أصدقائكم لسرقة حساباتكم.

وبطبيعة الحال، فور قرصنة الحساب، سيتمكن المهاجم من الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة في التطبيق، والتي تشمل:

– كل الرسائل الجديدة التي تصل إلى الحساب “المقرصن”، من رسائل خاصة أو في المجموعات.

– أسماء مجموعات واتساب التي تنتمي لها الضحية، حتى وإن تم إخراج الشخص من المجموعة بعد عملية الاختراق.

– أرقام أعضاء كل المجموعات أيضاً، والتي يمكن رؤيتها أيضاً حتى بعد إخراج الضحية من المجموعة.

– لائحة أرقام أفراد العائلة والأصدقاء والأقارب وكل الأشخاص الذين تم التواصل معهم عبر التطبيق.

– الصور الخاصة ومقاطع الفيديو التي يتم مشاركتها مع الأصدقاء.

تجدر الإشارة إلى أنه في المجموعات التي تمتلك فيها الضحية صفة “Group creator”، وفي حال وجود حساب “آدمن” آخر في المجموعة، لا يمكن للـ Admin الآخر طرد الحساب المقرصن لكن يمكنه إخراج جميع الأعضاء من المجموعة. ورغم ذلك، ستتمكن الجهة المهاجمة من معرفة أرقام الأعضاء الذين كانوا في المجموعة.

 

ما الذي يجب فعله عند قرصنة حساب واتساب ؟

أولاً، يجب محاولة إعادة تفعيل الحساب بأسرع وقت ممكن. ولكن في بعض الحالات، قد تقوم شركة “واتساب” بتعطيل عملية استعادة الحساب بشكل مؤقت، قد تصل لمدة 12 ساعة أو أكثر، لأسباب أمنية.

لمنع الجهة المهاجمة من السيطرة على الحساب، يمكن استخدام ميزة “التحقق بخطوتين”. حيث تقوم الضحية بإعادة إدخال الرقم على واتساب، وثم إدخال الرمز الذي ستتلقاه على الجهاز، مما يثبت شرعية المستخدم.

بعد نجاح عملية التفعيل، سيتم إخراج جهاز الجهة المهاجمة من الحساب ولن تتمكن من إرسال الرسائل. لكن في المقابل، لا يستطيع صاحب الرقم معرفة الرسائل التي تلقاها أو تم إرسالها خلال عملية القرصنة.

 

في حال عدم التمكن من استعادة الحساب

– يجب إخبار جميع مجموعات واتساب أنه قد تم قرصنة الحساب، كي يتم إخراجه من المجموعة.

– من الأفضل إخبار جميع أعضاء المجموعات أن الجهة المهاجمة يمكنها معرفة “أسماء المجموعات” و”ارقام أعضاء المجموعات” حتى بعد إخراج الحساب المقرصن، وبالتالي سيتمكنون من درء أي خطر محتمل.

– كما يُستحسن إخبار جميع جهات الاتصال بفقدانكم للحساب، كي لا يتواصلوا مع المهاجمين أو يردّوا عليهم.