يشترك في “فيس بوك” أكثر من مليار وثلاثمئة مليون مستخدم، كما يقدّم موقع التواصل الاجتماعي أكثر من 7 ملايين تطبيق، يتم تثبيتها حول العالم بالمجمل، حوالي 20 مليون مرة في اليوم الواحد. تشير هذه الأرقام الكبيرة إلى احتمال انتشار مشكلة على نطاق واسع في حال لم يفهم المستخدمون تفاصيل إعدادات الخصوصية عند تنصيب تطبيقات “فيس بوك”.

 
تأثير الأذونات

ينشر “فيس بوك” علنيًا معلوماتكم الأساسيّة التي تضمّ إسمكم، صورة حسابكم الشخصيّة، صورة الغلاف على صفحة حسابكم، جنسكم، المجموعات المنضمين إليها واسم المستخدم الخاص بكم “Username”. لدى التطبيقات الإذن بالحصول بشكل افتراضي على هذه المعلومات، وكذلك كلّ شيءٍ آخر اخترتم أن يكون علنياً. إذا أراد تطبيق معيّن الحصول على أذونات إضافية، كالقدرة على إرسال بريد إلكتروني أو الكتابة على صفحتكم الشخصيّة، فسيطلبها منكم وسيكون بإمكانكم اختيار قبولها أو رفضها.

بعض التطبيقات يمكنها الدخول إلى بريدكم الوارد، التفتيش في إشعاراتكم، الولوج إلى رسائلكم، قراءة بيانات أصدقائكم، تحديث حالتكم وجدولة مناسبات بالنيابة عنكم. كلّ هذا يجب أن يقلقكم. لا يعني امتلاك التطبيقات هذه الصلاحيّة أنّها ستستخدمها، ولكن من الأفضل عدم المخاطرة.

معاينة تطبيقات “فيس بوك” والتحكّم بأذوناتها

نشرنا في السابق مقالاً عن طريقة إزالة التطبيقات من المنصّات الإجتماعيّة ومن بينها كان “فيس بوك”. لرؤية ما يطلبه تطبيق معيّن من الأذونات الأساسيّة، والأذونات الإضافيّة التي قد يمتلكها ولكن لا يحتاج إليها، وتوقيت آخر مرّة دخل فيها التطبيق إلى بياناتكم، إذهبوا إلى صفحة الإعدادات. أنقروا على “تعديل” (Edit) بجانب التطبيق الذي تريدون التحقّق منه. في الصورة التالية استعملنا مثالًا على ذلك وهو تطبيق “Hootsuite”.

 Facebook-permissions

صفحة إعدادات التطبيقات تسمح لكم بإزالة التطبيقات التي لا تريدونها بشكل كامل، أو إزالة بعض الأذونات الممنوحة لها. ولكن اعلموا أنّ ناشر التطبيق ما زال لديه نسخة عن المعلومات التي قمتم بمشاركتها من قبل، مثل عنوان بريدكم الإلكتروني. يمكنكم إلغاء الأذونات الإضافيّة، كقدرة التطبيق على تحديث حالتكم بالنقر على الـX المرادفة للأذونات المراد إزالتها. لاختيار من بإمكانه رؤية تحديثات التطبيقات، يمكنكم النقر على “أنا فقط” في “قابلية ظهور التطبيق”.

لمزيد من الأسئلة عن هذا الموضوع زوروا الصفحة التالية ونحن أيضًا حاضرون للردّ عن أسئلتكم.